وكشفت دراسة صادرة عن المجلة البريطانية للأمراض الجلدية أن هناك علاقة بين الاستهلاك العالى للحمضيات خاصة البرتقال وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الحمضيات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بمن لا يستهلكونها.
وقالت الدراسة إن العلاقة بين استهلاك الحمضيات وسرطان الجلد تصنف من عوامل الخطر للمرض، والتى قد ترتبط بالعديد من العوامل الأخرى مثل العمر وامتلاك البشرة الفاتحة.
وتمكن الباحثون من مراجعة عينة كبيرة من 198964 شخصًا، حتى توصلت النتائج إلى أن استهلاك البرتقال كان مرتبطًا بشكل مستقل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، مقارنة بمن لا يستهلكونه، فالذين يستهلكون أكثر من حصة واحدة من البرتقال فى اليوم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 79% مقارنة بمن لا يستهلكون، فى حين يتعرض الذين يستهلكون أكثر من حصة واحدة من عصير البرتقال لخطر الإصابة بنسبة 54%.
وتبين أيضا أن هناك علاقة بين لون البشرة وخطر الإصابة بسرطان الجلد، بعد أن توصل الباحثون إلى أن ذوى البشرة الفاتحة أو الفاتحة جدًا معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالسرطان حال تناول كميات أكبر من الحمضيات.